-->

النظرية السلوكية

https://modawanaty91.blogspot.com/

ظهرت النظرية السلوكية بعد الحرب العالمية الأولى، وتعتبر من النظريات الحديثة ذات طابع علمي وتعتمد على بيداغوجيا الأهداف، ومن أهم روادها إيفان بافلوف، جون واطسون، سكينر...
لا يأتي الحديث عن بيداغوجيا الأهداف دون استحضار علم النفس السلوكي مع كل من Watson و Skinner اللذين اعتبرا السلوك الانساني خاضعا للملاحظة والقياس والتقويم انطلاقا من مبادئ أساسية هي: الاشتراط والمثير والاستجابة والتعزيز. ومعلوم أن هذه المفاهيم مستمدة من الأعمال الشهيرة ل Ivan Pavlov حول المنعكس الشرطي الذي صار فيه رنين الجرس كافيا لإثارة ردود أفعال حركية ولعابية لدى الكلب، كما تصدر عادة عند رؤية الطعام.
وانطلاقا من الترابط الثلاثي (مثير، استجابة، تعزيز) سيتم تنظيم الممارسات التعليمية التعلمية وإخضاعها للملاحظة والتجزيء في إطار أهداف التعلم التي تحدد بمقتضاها الخطوات الواجب على المتعلم القيام بها لتحقيق هدف معين.
ويعتبر التحفيز شرطا أساسيا في التعلم لأنه يسمح بالمشاركة الفعالة للمتعلم ويتيح أمامه فرص البحث عن إمكانات جديدة للتفاعل مع محيطه التربوي والاجتماعي والثقافي.
حسب النظرية السلوكية فمفهوم التعلم هو تغيير أو تعديل في سلوك المتعلم أثناء تعرضه لمثير معين، وقد شكلت أساسا نظريا لباقي النظريات البيداغوجية.
وترتكز هاته النظرية على:

  • ملاحظة سلوك المتعلمين داخل الفصل والتعلم عن طريق الاكتساب.
  • التعلم عن طريق المحاولة والتكرار والخطأ.
  • مبدأ مثير- استجابة (تجربة الكلب).
  • الاشتراط الكلاسيكي.
  • الاشتراط الجزئي.
  • التعلم الاجتماعي.

ولعل أهم المفاهيم الأساسية ضمن النظرية السلوكية هي: التعلم، الاقتران، المثير، الاستجابة، الدافع، التعزيز، العقاب.
كل ما يخص التربية والتعليم
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الملتقى التربوي .

جديد قسم : علوم التربية

إرسال تعليق